ينقسم الاسم المُعرب إلى نوعين: الاسم المنصرف، وهو الذي يُعرب بالحركات الظاهرة أو المُقدرة، فيُرفع بالضمة ويُنصب بالفتحة ويُجر بالكسرة، مع وجود التنوين في الحالات الثلاث، مثل: (جاء زيدٌ، رأيْتُ زيدًا، سلمْتُ على زيدٍ)، والاسم الذي لا ينصرف أو ما يُسمى "الممنوع من الصرف"، وهو الذي يرفع بالضمة وينصب بالفتحة كالاسم المُنصرف، لكنَّه يجر بالفتحة نيابة عن الكسرة، ومن دون تنوين في الحالات الثلاث، سواء أكانت حركة آخره ظاهرة أم مقدرة، مثل: (جاء أحمدُ/ ليلى، رأيْتُ أحمدَ/ ليلى، سلمْتُ على أحمدَ/ ليلى)، وعليه فإنَّ الاسم الممنوع من الصرف هو الاسم المُعرب الذي لا يلحقه تنوين أو كسر،[١] وفي هذا المقال شرح تفصيليّ للممنوع من الصرف.


أنواع الممنوع من الصرف

يُقسم الممنوع من الصرف إلى قسمين، هما:[٢]

  • قسم يُمنع من الصرف لعلة واحدة: أي يكفي وجود سبب واحد من عدة أسباب لمنعها من الصرف.
  • قسم يُمنع من الصرف لعلتين: أي لا بدَّ أن يجتمع فيها سببان لمنعها من الصرف.


الممنوع من الصرف لعلة واحدة

وتنحصر في ثلاثة أمور، هي:[٣][٤]

  • الاسم الذي ينتهي بألف التأنيث الممدودة: سواء أكان علمًا أم صفة أم اسمًا، وسواء أدلَّ على مفرد أم جمع، مثل: (نجلاء، صحراء، حسناء، أولياء، شركاء، أصدقاء، شفعاء، أطباء)، بحيث تكون هذه الألف زائدة للتأنيث وليست أصلية، فكلمة " ابتداء" و"إنشاء" ليست ممنوعة من الصرف؛ لأنَّ الألف فيهما أصلية، وكذلك في "سماء" لأنَّ الهمزة منقلبة عن واو، وكلمة "بناء" لأنَّ الهمزة منقلبة عن ياء، وفيما يأتي بعض الأمثلة الإعرابية:


الجملة
الإعراب
هؤلاءِ علماءُ.
هؤلاءِ: اسم اشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.
علماءُ: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره بدلًا من تنوين الضم لأنَّه ممنوع من الصرف.
(فالأصل أن يلحق الاسم تنوين إذا كان مجردًا من "ال" والإضافة)
رأيْتُ علماءَ.
رأيْتُ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتّصاله بالتاء المتحركة، والتاء: ضمير متّصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
علماءَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره بدلًا من تنوين الفتح لأنَّه ممنوع من الصرف.
سلمْتُ على علماءَ.
سلمْتُ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتّصاله بالتاء المتحركة، والتاء: ضمير متّصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
على: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
علماءَ: اسم مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنَّه ممنوع من الصرف.


  • الاسم الذي ينتهي بألف التأنيث المقصورة: سواء أكان علمًا أم صفة أم اسمًا، وسواء أدلَّ على مفرد أم جمع، مثل: (سلوى، نجوى، ذكرى، سُكارى، زُلفى، مَرضى، بشرى، نَصارى، كُسالى، كُبرى، مَوتى)، أمَّا إذا انتهت الكلمة بألف مقصورة ولم تكن هذه الألف للتأنيث، فإنَّها تُصرف، مثل: (ملهى، فتى، مستدعى)، وفيما يأتي بعض الأمثلة الإعرابية:


الجملة
الإعراب
قوله تعالى: (أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله).[٥]
على: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تقوى: اسم مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنَّه ممنوع من الصرف، والفتحة مقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر.
قوله تعالى: (وما هم بسكارى).[٦]
الباء: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
سكارى: اسم مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنَّه ممنوع من الصرف، والفتحة مقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر.


  • الجمع الذي على صيغة منتهى الجموع: وهو كل جمع تكسير وقع بعد ألف تكسيره حرفان، أو ثلاثة أحرف أوسطها حرف ساكن، أي على وزن (أفاعل، أفاعيل، فعائل، مفاعل، مفاعيل، فواعل، فعاليل)، مثل: (مساجد، مصانع، حدائق، أفاضل، مدارس، مفاتيح، عصافير، أناشيد، قواعد، مَوَاطِن، مواقيت، قوانين)، أمَّا كلمات مثل: (عباقرَة، فلاسفَة، صيادلَة، ملائكَة) فهي ليست ممنوعة من الصرف؛ لأنَّه جاء بعد الألف ثلاثة حروف، أوسطهما حرف متحرك وليس ساكنًا، وفيما يأتي بعض الأمثلة الإعرابية:


الجملة
الإعرابية
صليْتُ في مساجدَ كثيرةٍ.
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
مساجدَ: اسم مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنَّه ممنوع من الصرف.

قوله تعالى: (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيحَ).[٧]
الباء: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
مصابيحَ: اسم مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسر لأنَّه ممنوع من الصرف.


تنويه

في حال كانت صيغة منتهى الجموع اسمًا منقوصًا، وهو الاسم الذي ينتهي بياء لازمة غير مشددة وقبلها كسرة، فإنَّه يُعرب إعراب الممنوع من الصرف، لكن مع حذف الياء في حالتي الرفع والجر، ووضع تنوين على الحرف الذي قبلها، وهذا التنوين يُسمى تنوين العوض، كما في الأمثلة التالية:[٨]

  • (له مساعٍ طيبةٌ من الخير): مبتدأ مؤخر مرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة، بدلًا من تنوين الضم لأنَّه ممنوع من الصرف.
  • (يبذلُ جهدَهُ في مساعٍ طيبةٍ): اسم مجرور وعلامة جره الفتحة المقدرة على الياء المحذوفة نيابة عن الكسرة لأنَّه ممنوع من الصرف.

وإذا اقترن هذا الاسم بأل التعريف، تبقى الياء، وتُقدر الضمة والكسرة عليها في حالتي الرفع والجر، وتظهر الفتحة في حالة النصب، كما في الأمثلة التالية:

  • (نجحَتْ المساعي الحميدة): فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.
  • (هو يبذلُ المساعيَ الحميدةَ): مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.


الممنوع من الصرف لعلتين

وهو نوعان:[٩]

الأول: ما يُمنع من الصرف لكونه اسمًا علمًا مع علة أُخرى

يُمنع الاسم العلم من الصرف مع واحدة من الحالات الست التالية:


السبب
أمثلة
إذا كان على وزن الفعل، أي يجوز استعماله كاسم أو فعل، مثل: (أشرفُ مجتهدٌ، أشرفَ المهندسُ على المشروعِ).
أحمد، يزيد، تغلب، يثرب، أشرف، نرجس
إذا كان مركبًا تركيبًا مزجيًا ولم ينتهِ بـ (ويه)
بورسعيد، نيويورك، بعلبك، حضرموت
إذا كان أعجميًا
إسماعيل، إسحاق، إبراهيم، يعقوب، رمسيس، نابليون، سقراط، إدريس
إذا كان مزيدًا في آخره ألف ونون
عثمان، رمضان، قحطان، عدنان، مروان، عفَّان، سليمان
إذا كان مؤنثًا، سواء أكان مختومًا بتاء أم غير مختوم بها، وسواء أكان التأنيث حقيقيًا أم لفظيًا.
مكة، معاوية، سعاد، بغداد، فاطمة، عفاف، ريم، هيام، خديجة، طلحة
إذا كان معدولًا به من وزن إلى وزن آخر، وغالبًا ما يكون على وزن (فُعَل).
عُمِر معدولة عن عامر، زُمَر معدولة عن زامر، جُشم معدولة عن جاشم


تنويه

  • إذا كان العلم المؤنث ثلاثيًا ساكنَ الوسط يجوز منعه من الصرف أو صرفه، مثل: (هنْد، رعْد، مصْر)، فيجوز أن نقول: "مررْتُ بهندٍ" أو "مررْتُ بهندَ".
  • إذا كان العلم الأعجمي ثلاثيًا ساكن الوسط صُرِف، مثل: (نوح، لوط).
  • جميع أسماء الانبياء المذكورة في القرآن الكريم ممنوعة من الصرف؛ للعلمية والأعجمية، ما عدا ستة أعلام هي: (محمد، صالح، شُعيب، هود، نوح، لوط).[١٠]
  • العلم المركب المزجي المختوم بـ (ويه)، يُبنى دائمًا على الكسر في محل رفع أو نصب أو جر، مثل:[١١]
  • (حضرَ سيبويهِ): فاعل مبني على الكسر في محل رفع.
  • (رأيْتُ سيبويهِ): مفعول به مبني على الكسر في محل نصب.
  • (مررْتُ بسيبويهِ): اسم مبني على الكسر في محل جر.


وفيما يأتي بعض الأمثلة الإعرابيّة على العلم الممنوع من الصرف:


الجملة
الإعراب
إسماعيلُ بن إبراهيمَ.
إسماعيلُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره بدلًا من تنوين الضم لأنَّه ممنوع من الصرف؛ للعلمية والأعجمية.
بن: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
إبراهيمَ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنَّه ممنوع من الصرف؛ للعلمية والأعجمية.
جاءَ أحمدُ.
جاءَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
أحمدُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره بدلًا من تنوين الضم لأنَّه ممنوع من الصرف؛ للعلمية ووزن الفعل.
تغنى التاريخُ بعدلِ عُمَرَ.
بعدلِ: الباء: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، عدلِ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مُضاف.
عمرَ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنَّه ممنوع من الصرف؛ للعلمية والعدل، أي معدول عن وزن آخر.


الثاني: ما يُمنع من الصرف لكونه صفة مع علة أُخرى

تُمنع الصفة من الصرف في الحالات الثلاث التالية:[١٢]


الحالة
أمثلة
إذا كانت على وزن الفعل، أي ما جاء من الصفة على وزن (أفعل)، ومؤنثها على وزن (فعلاء أو فعلى)، وتشمل الألوان والعيوب واسم التفضيل.
أحمر، أخضر، أفضل، أعظم، أحسن، أسبق، أكثر، أعور، أعرج، أبرص.
(أمَّا صفة مثل "أرمل" فهي غير ممنوعة من الصرف لأنَّ مؤنثها "أرملة").
إذا كانت مزيدة بألف ونون على وزن (فَعْلانَ) ومؤنثها على وزن (فَعْلى).
عطشان، جوعان، غضبان، ريان، سكران.
(أمَّا صفة مثل "سرحان" فهي غير ممنوعة من الصرف لأنَّ مؤنثها "سرحانة").
أن تكون الصفة معدولة، أي محولة عن وزن آخر، وذلك في موضعين:
-إذا كانت الصفة أحد الأعداد العشرة الأُولى على وزن (فُعَالَ) أو (مَفْعَلَ).
-كلمة (أُخَرَ) وهي جمع مؤنث (آخر) الذي هو على وزن (أفعل).
أُحادَ، مَوْحدَ، ثُنَاءَ، مَثْنى، ثُلاثَ، مَثْلَثَ.... إلخ.


وفيما يأتي بعض الأمثلة الإعرابية على الصفة الممنوعة من الصرف:


الجملة
الإعراب
قوله تعالى: (وَاذكرْ في الكتابِ مريمَ).[١٣]
وَ: حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
اذكرْ: فعل أمر مبني على السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنتَ.
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الكتابِ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
مريمَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره لأنَّه ممنوع من الصرف؛ للعلمية والتأنيث.
الجبلُ محاطٌ بلونٍ أخضرَ.
الجبلُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
محاطٌ: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره.
بلونٍ: الباء: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، لونٍ: اسم مجرور وعلامة جره تنوين الكسر الظاهر على آخره.
أخضرَ: نعت مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنَّه ممنوع من الصرف؛ لأنَّه صفة على وزن (أفعل).
مررْتُ بنسوةٍ أُخرَ.
مررْتُ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتّصاله بالتاء المتحركة، والتاء: ضمير متّصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
بنسوةٍ: الباء: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، نسوةٍ: اسم مجرور وعلامة جره تنوين الكسر الظاهر على آخره.
أُخرَ: نعت مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنَّه ممنوع من الصرف.


حالات صرف الممنوع من الصرف

قد يُصرف الممنوع من الصرف، فيُجر بالكسرة، في الحالات التالية:[١٤]

  • إذا دخلت عليه "أل" التعريف: مثل (بالمدارسِ ترقى الشعوب).
  • إذا كان مضافًا: مثل (صليْتُ في مساجدِ المدينةِ).

ففي جملة (انقضت قاذفات القنابلِ على مواقعِ العدو)، جُرت كلمة "القنابل" بالكسرة؛ لأنَّه دخلت عليها (أل) التعريف، كما جُرّت كلمة "مواقعِ" بالكسرة لأنَّها مضاف.


مثال تدريبي

حدد الممنوع من الصرف في كلّ من الجمل التالية وأعربه، مع توضيح السبب:


الجملة
الممنوع من الصرف وإعرابه
قرأتُ شعرَ حسانَ.
حسانَ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنَّه ممنوع من الصرف؛ للعلمية وزيادة ألف ونون.
جابَ أبناءُ حضرموتَ الأرض بتجارتهم.
حضرموتَ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنَّه ممنوع من الصرف؛ للعلمية والتركيب المزجي.
قوله تعالى: (فرجع موسى إلى قومه غضبانَ أسفًا).[١٥]
غضبانَ: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره بدلًا من تنوين الفتح لأنَّه ممنوع من الصرف؛ لأنَّه صفة مع زيادة ألف ونون.
مررْتُ بفتاةٍ شقراءَ.
شقراءَ: نعت مجرور بالفتحة الظاهرة على آخره نيابة عن الكسرة لأنَّه ممنوع من الصرف؛ لأنَّه اسم ينتهي بألف التأنيث الممدودة.
قوله تعالى: (فحيوا بأحسنَ منها).[١٦]
بأحسنَ: الباء: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، أحسنَ: اسم مجرور وعلامة جره الفتحة الظاهرة على آخره نيابة عن الكسرة لأنَّه ممنوع من الصرف؛ لأنَّه صفة على وزن الفعل.
أجرى العالمُ تجاربَ عديدةً.
تجاربَ: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره بدلًا من تنوين الفتح لأنَّه ممنوع من الصرف؛ لأنَّه صيغة منتهى الجموع.


المراجع

  1. الدكتور محمد فاضل السامرائي، النحو العربي أحكام ومعانٍ، صفحة 69. بتصرّف.
  2. كاملة الكواري، التطبيق الإعرابي على كتاب الوسيط في النحو، صفحة 521. بتصرّف.
  3. خالد عبد الرحمن، النحو التطبيقي، صفحة 101 - 105. بتصرّف.
  4. فؤاد نعمة، مُلخص قواعد اللغة العربية، صفحة 106 107. بتصرّف.
  5. سورة التوبة، آية:109
  6. سورة الحج، آية:2
  7. سورة الملك، آية:5
  8. عبده الراجحي، التطبيق النحوي، صفحة 392. بتصرّف.
  9. كاملة الكواري، التطبيق الإعرابي على كتاب الوسيط في النحو، صفحة 522 - 526. بتصرّف.
  10. خالد عبد الرحمن، النحو التطبيقي، صفحة 107. بتصرّف.
  11. خالد عبد الرحمن، النحو التطبيقي، صفحة 109. بتصرّف.
  12. كاملة الكواري، التطبيق الإعرابي على كتاب الوسيط في النحو، صفحة 527 - 529. بتصرّف.
  13. سورة مريم، آية:16
  14. فؤاد نعمة، مُلخص قواعد اللغة العربية، صفحة 107. بتصرّف.
  15. سورة طه، آية:86
  16. سورة النساء، آية:86