العطف هو الربط بين كلمتين بحرف عطف، ويتكون أُسلوب العطف من ثلاثة أركان، هي: المعطوف: وهو الاسم الذي يأتي بعد حرف العطف مباشرة، ويأخذ الحكم الإعرابي من المعطوف عليه؛ فإذا كان مرفوعًا رُفِع، وإذا كان منصوبًا نُصِب، وإذا كان مجرورًا جُرَّ، وإذا كان مجزومًا جُزِم، وحرف العطف: وحروف العطف مبنية غير معربة، فإمَّا أن تكون مبنيّة على الفتحة أو السكون، أو مبنيّة بناءً مقدرًا، والمعطوف عليه: وهو الاسم الذي يأتي قبل حرف العطف، ويُعرب حسب موقعه من الجملة، فمثلاً في جملة (ذهبت إلى الحديقة ثم البيت)؛ (الحديقة ==> المعطوف عليه، ثم ==> حرف العطف، البيت ==> المعطوف)، وحروف العطف تعطف إمّا اسم على اسم (جاءت ليلى ثمَّ فاطمة) أو فعل على فعل (انهضْ ورتبْ فراشَكَ) أو جملة على جملة (الحلالُ بينٌ والحرامُ بينٌ) وفي هذا المقال سنُبين ما هي حروف العطف وكيفية إعرابها.[١]


ما هي حروف العطف؟

كيف تعرب حروف العطف؟

فيما يلي بيان لحروف العطف، واستخدام وإعراب كلّ منها:[٢][٣]


الواو

تُستخدَم لمُطلق الجمع، أي لمطلق المشاركة، فالمعطوف يشارك المعطوف عليه في الحكم دون النظر إلى ترتيب زمني أو غيره، مثل: (حضرَ زيدٌ وعمروٌ)، فالعطف هنا يفيد مطلق اشتراك زيد وعمرو في الحضور، دون أن يدل ذلك على أنَّ زيدًا حضر قبل عمرو أو معه أو قبله بفترة وجيزة أو طويلة أو حضر بعده، وفيما يلي بعض الأمثلة الإعرابيّة:


الجملة
الإعراب
جاءَ محمدٌ وعليٌّ.
جاءَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
محمدٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره.
وَ: حرف عطف مبني على الفتحة، لا محل له من الإعراب.
عليٌّ: اسم معطوف مرفوع على (محمد) مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره.
سلمْتُ على خالدٍ وعامرٍ.
سلمْتُ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتّصاله بتاء الفاعل المتحركة، التاء: ضمير متّصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
على: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
خالدٍ: اسم مجرور وعلامة جره تنوين الكسر الظاهر على آخره.
وَ: حرف عطف مبني على الفتحة، لا محل له من الإعراب.
عامرٍ: اسم معطوف على (خالد) مجرور وعلامة جره تنوين الكسر الظاهر على آخره.
كرمَ المديرُ المتفوقينَ والمعلمينَ.
كرمَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
المديرُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
المتفوقينَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنَّه جمع مذكر سالم.
وَ: حرف عطف مبني على الفتحة، لا محل له من الإعراب.
المعلمينَ: اسم معطوف على (المتفوقين) منصوب وعلامة نصبه الياء لأنَّه جمع مذكر سالم.


الفاء

تفيد التعقيب والترتيب، أي أنَّ الحُكم يكون للمعطوف عليه أولًا، ويليه المعطوف بدون مهلةٍ زمنيّةٍ، مثل: (حضرَ زيدٌ فعمرو)، فالفاء هنا أفادت حضور زيد أولًا، ثم حضر عمرو بعده مباشرة دون مهلة زمنيّة، وفيما يلي بعض الأمثلة الإعرابيّة:


الجملة
الإعراب
دخلَ الطلابُ فالمدرّسُ.
دخلَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
الطلابُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الفاء: حرف عطف مبني على الفتحة، لا محل له من الإعراب.
المدرسُ: اسم معطوف على (الطلاب) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
قوله تعالى: (فوكزَهُ موسى فقضى عليه).[٤]
قد تفيد الفاء السببية، إذا كانت عاطفة جملة على أُخرى،
فالوكز هنا هو سبب القضاء عليه.
الفاء: حرف استئناف مبني على الفتحة، لا محل له من الإعراب.
وكزه: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والهاء: ضمير متّصل مبني على الضمة في محل نصب مفعول به.
موسى: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
فقضى: الفاء: حرف عطف (يفيد السببيّة) مبني على الفتحة، لا محل له من الإعراب، قضى: فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
عليه: على: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، الهاء: ضمير متّصل مبني على الكسر في
محل جر بحرف جر.


ثُمَّ

تفيد الترتيب والمهلة أو التراخي، أي أنَّ الحُكم يكون للمعطوف عليه أولًا، ثمَّ يكون للمعطوف مع وجود فترة غير وجيزة، مثل: (حضرَ زيدٌ ثمَّ عمرو)، أفادت (ثمَّ) حضور زيد أولًا، وحضور عمرو بعده بفترة، أي مع شيء من التراخي، وفيما يلي بعض الأمثلة الإعرابيّة:


الجملة
الإعراب
تظهرُ الأوراقُ ثُمَّ الأزهارُ.
تظهرُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الأوراقُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ثُمَّ: حرف عطف مبني على الفتحة، لا محل له من الإعراب.
الأزهارُ: اسم معطوف على (الأوراق) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
زرْت القاهرةَ ثُمَّ الإسكندريةَ.
زرْتُ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتّصاله بتاء الفاعل المتحركة، التاء: ضمير متّصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
القاهرةَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ثُمَّ: حرف عطف مبني على الفتحة، لا محل له من الإعراب.
الإسكندريةَ: اسم معطوف على (القاهرة) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.


حتى

وهي للغاية والتدرج، الغاية: هي آخر الشيء ونهايته، والتدرج: أي ما قبلها ينقضي شيئًا فشيئًا إلى أن يبلغ النهاية وهو الاسم المعطوف، ويُشترط أن يكون المعطوف اسمًا مفردًا ظاهرًا لا جملة، وأن يكون بعضًا من المعطوف عليه أو كبعضه، مثل: (أكلْتُ السمكةَ حتى ذيلها) فالذيل معطوف، وهو اسم ظاهر، وبعضٌ من المعطوف عليه، وكذلك جملة (الأُم تحبُ ابنها حتى أخطاءه) فالأخطاء معطوف، وهي بعض من المعطوف عليه، وفيما يلي بعض الأمثلة الإعرابيّة:


الجملة
الإعراب
يموتُ الناسُ حتى الجبابرةُ.
يموتُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الناسُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
حتى: حرف عطف للغاية والتدرج مبني على السكون المقدر على آخره منع من ظهوره التعذر، لا محل له من الإعراب.
الجبابرةُ: اسم معطوف على (الناس) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهر على آخره.
أكرمْتُ أهلَ القريةِ حتى الأغنياءَ.
أكرمْتُ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتّصاله بتاء الفاعل المتحركة، والتاء: ضمير متّصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
أهلَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
القرية: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
حتى: حرف عطف للغاية والتدرج مبني على السكون المقدر على آخره منع من ظهوره التعذر، لا محل له من الإعراب.
الأغنياءَ: اسم معطوف على (أهل) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.


أم

تفيد التسوية بين شيئين أو تعيين واحد منهما، والفرق بينهما هو:

  • التي تفيد التسوية، وهي التي ترد مع همزة التَّسوية، وهي همزة لا تفيد الاستفهام، بل تدخل على جملتين خبريتين معطوفتين بـ أم، ولا بد أن يصح صياغة مصدر من كل منهما، مثل: (لن أهتمَ به سواءٌ نجح أمْ رسب) أي لم أهتم به فنجاحه ورسوبه عندي سيان.
  • والتي تفيد التعيين هي التي تأتي مع همزة الاستفهام، مثل: (أحضرَ زيدٌ أمْ عمرو؟).

وفيما يلي بعض الأمثلة الإعرابيّة:


الجملة
الإعراب
أمحمدٌ مسافرٌ أمْ زيدٌ؟
الهمزة: حرف استفهام مبني على الفتحة، لا محل له من الإعراب.
محمدٌ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
مسافرٌ: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره.
أمْ: حرف عطف مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
زيدٌ: معطوف على (محمد) مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره.
قوله تعالى: (سواءٌ عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لايومنون)[٥]
سواءٌ: خبر مُقدم مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره.
عليهم: على: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، هم: ضمير متّصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر.
الهمزة: مصدرية للتسوية.
أنذرتهم: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتّصاله بالتاء المتحركة، والتاء: ضمير متّصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، وهم: ضمير متّصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
والهمزة والفعل بعدها في تأويل مصدر في محل رفع مبتدأ، وتقديره في غير القرآن الكريم إنذارك وعدمه سواء عليهم.
أمْ: حرف عطف مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
لم: حرف نفي وجزم وقلب مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
تنذرهم: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت، وهم: ضمير متّصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
والجملة الفعلية (تنذرهم) معطوفة على جملة (أنذرتهم).


أو

تقع بعد الطلب أو الخبر، ولها أربعة معانٍ؛ معنيان بعد الطلب، وهما:


التخيير
(أي اختيار واحد فقط)
تزوجْ هندًا أو أُختَها.
تزوج: فعل أمر مبني على السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
هندًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.
أو: حرف عطف مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
أُختَها: اسم معطوف على (هندًا)، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والها: ضمير متّصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
الإباحة
(اختيار واحد من المعطوف أو المعطوف عليه أو الاثنين معًا)
اقرأ كتابًا أو مجلةً.
اقرأ: فعل أمر مبني على السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
كتابًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.
أو: حرف عطف مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
مجلةً: اسم معطوف على كتاب، منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.


ولِـ (أو) معنيان بعد الخبر، هما:


الشك
قوله تعالى: (لبثنا يومًا أو بعضَ يومٍ).[٦]
لبثْنا: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتّصاله بنا الفاعلين، ونا: ضمير متّصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
يومًا: مفعول فيه، ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح.
أو: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
بعضَ: اسم معطوف على (يومًا) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
يومٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره تنوين الكسر الظاهر على آخره.
التشكيك والإبهام
(إذا كنت عالمًا بالأمر، وتريد الإبهام على المخاطب)
جاءَ زيدٌ أو محمدٌ.
جاء: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
زيدٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره.
أو: حرف عطف مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
محمدٌ: اسم معطوف على (زيد) مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره.


وهناك معنيان آخران لِـ (أو)، هما:


التقسيم
الكلمةُ اسمٌ أو فعلٌ أو حرفٌ.
الكلمةُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
اسمٌ: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره.
أو: حرف عطف (يفيد التقسيم) مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
فعلٌ: اسم معطوف على (اسم) مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره.
أو: حرف عطف مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
حرفٌ: اسم معطوف على (اسم) مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره.
الإضراب
(بمعنى بل)
كانوا ثمانينَ أو زادوا ثمانيةً.
كانُوا: فعل ماضٍ مبني على الضم لاتّصاله بواو الجماعة، وواو الجماعة: ضمير متّصل مبني على السكون في محل رفع اسم كان.
ثمانينَ: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الياء لأنَّه ملحق بجمع المذكر السالم.
أو: حرف عطف (يفيد الإضراب) مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
زادُوا: فعل ماضٍ مبني على الضم لاتّصاله بواو الجماعة، وواو الجماعة: ضمير متّصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
ثمانيةً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.


لا

تفيد نفي الحكم عن المعطوف، ولا تكون حرف عطف إلا بشروط، هي:

  • أن يكونَ المعطوف مفردًا.
  • أن يكون الكلام قبلها غير منفي.
  • أن لا تقترن بحرف عطف، مثل: (لم يحضر زيدٌ ولا عمرو) فالواو هنا حرف عطف، ولا حرف زائد لتأكيد النفي.

وفيما يلي بعض الأمثلة الإعرابيّة:


الجملة
الإعراب
العاقلُ مّنْ عمِلَ خيرًا لا شرًا.
العاقلُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
مَنْ: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر المبتدأ.
عملَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
خيرًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.
لا: حرف عطف مبني على السكون المقدر على آخره منع من ظهوره التعذر، لا محل له من الإعراب.
شرًا: اسم معطوف على (خيرًا) منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.
ينجحُ المجتهدُ لا المهملُ.
ينجحُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
المجتهدُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
لا: حرف عطف مبني على السكون المقدر على آخره منع من ظهوره التعذر، لا محل له من الإعراب.
المهملُ: اسم معطوف على (المجتهد) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.


لكن

تفيد الاستدراك، ويُشترط فيها لتكون عاطفة:

  • أن لا تقترن بالواو.
  • أن تُسبق بنفي أو نهي.
  • أن يكون المعطوف بها مفردًا.

وفيما يلي بعض الأمثلة الإعرابيّة:


الجملة
الإعراب
لمْ يأتِ محمدٌ لكنْ خالدٌ.
لمْ: حرف نفي ونهي وجزم مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
يأتِ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة؛ لأنَّه معتل الآخر.
محمدٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره.
لكنْ: حرف عطف واستدراك مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
خالدٌ: اسم معطوف على (محمد) مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره.
ما نجحَ عليٌّ لكنْ زيدٌ.
ما: حرف نفي مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
نجحَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
عليٌّ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره.
لكنْ: حرف عطف واستدراك مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
زيدٌ: اسم معطوف على (علي) مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره.


بل

وتكون حرف عطف عندما تعطف مفردًا على مفرد، وتفيد شيئين:

  • الإضراب: إذا كان ما قبلها كلامًا موجبًا، مثل: (الإسكندرية عاصمة مصر بل القاهرة)، ومعنى الإضراب هو إلغاء الحكم السابق ونقله إلى ما بعد بل.
  • الاستدراك: إذا كان ما قبلها كلامًا منفيًا، مثل: (لمْ ينجحْ زيدٌ بل عمرو).

وفيما يلي بعض الأمثلة الإعرابية:


الجملة
الإعراب
ساعدْ بكرًا بل عليًا.
ساعدْ: فعل أمر مبني على السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
بكرًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.
بلْ: حرف عطف وإضراب مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
عليًا: اسم معطوف على (بكرًا) منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.
ما قرأتُ كتابًا بل قصةً.
ما: حرف نفي مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
قرأتُ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتًصاله بتاء الفاعل المتحركة، والتاء: ضمير متّصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
كتابًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.
بلْ: حرف عطف واستدراك مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
قصةً: اسم معطوف على (كتابًا) منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.


للمزيد؛ يمكنك الاطلاع على:

"ما الفرق بين عطف البيان وعطف النسق"، و"كيف تعرب حروف العطف؟"


المراجع

  1. فؤاد نعمة ، ملخَّص قواعد اللغة العربية، صفحة 57. بتصرّف.
  2. كاملة الكواري، التطبيق الإعرابي على كتاب الوسيط في النحو، صفحة 485 - 494. بتصرّف.
  3. عبده الراجحي، التطبيق النحوي، صفحة 384 - 387. بتصرّف.
  4. سورة القصص، آية:15
  5. سورة البقرة ، آية:6
  6. سورة المؤمنون، آية:113