ما هو المذكر؟

بداية تجدر الإشارة إلى أنّ المذكر هو اسم مفعول من الفعل "ذكّر"، ويسمى بالاسم المذكر، ويعرف بأنه ما يصح أن يشار إليه بـ "هذا"، أقول:[١]

  • هذا رجل.
  • هذا باب.
  • هذا علي.
  • هذا زيد.
  • هذا دفتر.


ما هو المذكر الحقيقي؟

هو ما دل على مذكر من الكائنات الحية، نحو: (رجل - أسد - جمل)، والأعلام المذكرة، نحو: (أحمد - زيد - فارس - عليّ)، وصفات هذه الألفاظ، نحو: (مجتهد - كاتب - شاعر - دارس).[٢]


ومن حيث اللفظ، فيقسم المذكر الحقيقي إلى قسمين، هما:[٢]

  • المذكر لفظاً: وهو ما خلا من علامات التأنيث، نحو: (خالد - معاذ - محمد - أحمد - رجل - زيد).
  • المؤنث اللفظي: وهو الاسم المذكر، ولكن المختوم بتاء التأنيث المربوطة (ـة / ة)، نحو: (طلحة - معاوية - حمزة - عنترة).


ما هو المذكر الحقيقي والمجازي؟

يقسم المذكر إلى قسمين؛ هما المذكر الحقيقي -وهو ما تم توضيحه سابقاً- والمذكر المجازي، ويعرف بأنه ما يعامل معاملة المذكر، ولكن لا وجود لأنثى من جنسه، أي من غير الإنسان أو الحيوان، نحو: قمر، باب، شارع، منديل، قلم، كتاب.[٣]




باختصار المذكر الحقيقي ما دل على مذكر، وكان من الإنسان أو الحيوان، مثل زيد، وخالد، وأسد، ومجتهد، أما المذكر المجازي فهو ما دل على مذكر، ولكن من غير الإنسان أو الحيوان، مثل: ليل، نهار، باب، بيت.




هل يوجد للمذكر علامات؟

لا يوجد للاسم المذكر علامات، إذ إن المذكر هو الأصل والمؤنث هو الفرع منه، ولذلك احتاج الاسم الدال على المؤنث إلى علامات تأنيث تدلّ عليه، أبرزها ما يأتي:[٣]

  • التاء المربوطة، هي من أبرز علامات التأنيث، وبها يتميز المذكر عن المؤنث، نحو: (معلم - معلمة)، (قارئ - قارئة)، (محمود - محمودة).
  • الألف المقصورة، وهي ألف مفردة زائدة في آخر الاسم لتأنيثه، نحو: (كبرى - حبلى - عظمى - سلمى - دعوى).
  • ألف التأنيث الممدودة، وهي ألف مفردة زائدة تأتي في آخر الاسم لتأنيثه، وتلحقها الهمزة (اء)، نحو: (صحراء - خضراء - زرقاء).


المراجع

  1. محمد ألتونجي وراجي الأسمر، المعجم المفصل في علوم اللغة، صفحة 563. بتصرّف.
  2. ^ أ ب عبد المجيد بن محمد بن علي الغيلي، المعاني الصرفية ومبانيها، صفحة 83. بتصرّف.
  3. ^ أ ب سعد الدين إبراهيم المصطفى، في علم الصرف، صفحة 118. بتصرّف.