*/6و ما كان بعض حروفه الأصلية من أحرف العلّة (الألف، الواو، والياء)،[١] وقد يكون حرف العلّة في فاء الفعل (الحرف الأول) مثل: (وعد، يبس)، وقد يكون عينه (الحرف الأوسط) مثل: (قال، وباع) أو قد يكون حرف العلة آخر حرف وهو ما يمثّل لام الفعل، مثل: (دعا، ورضي)، ويمكن أن يجتمع في الفعل الواحد حرفا علّة، بحيث يكون فاء الفعل ولامه حرفي علّة، مثل (وفى)، أو تكون عينه ولامه حرفي علّة مثل (هوى).[٢]


كيفية إسناء الأفعال المعتلة إلى الضمائر

يمكن إسناد الأفعال المعتلة بأنواعها (المثال، والأجوف، والناقص، واللفيف بنوعيه المفروق والمقرون) إلى الضمائر، وفيما يلي توضيح لذلك:


الفعل المعتل المثال

هو الفعل الذي تكون فاؤه حرف علّة، والأغلب أن يكون واواً وقد يكون ياءً، مثل: (وجد، وعد، وصف، يئس)،[١][٣] وفيما يلي الأحكام المتعلّقة بإسناد الفعل المثال إلى الضمائر:[٣]

  • لا يحدث به أيّ تغيير عند إسناده إلى ضمائر الرفع البارزة، في حال كان الفعل في الزمن الماضي.
  • إذا كان أوّل حرف في الفعل حرف (الياء) فلا يتغيّر فيه شيء سواءً في الفعل المضارع أو الأمر.[٢][٣]
  • إذا كان أول حرف فيه حرف (الواو) سواءً في الفعل المضارع أو الأمر، فلديه عدّة أحكام، وهي كما يلي:[٢]


الحالة
الحكم في الفعل المضارع والأمر
مثال
المثال الواوي المكسور العين في المضارع
حذف الواو
وزن، يزِنُ، زِن
المثال الواوي المضموم العين في المضارع
ثبوت الواو
وضُع، يوضُعُ، اوضع
المثال الواوي المفتوح العين في المضارع

في حال كان الماضي مكسور العين (أي على وزن فَعِلَ) تثبت الواو
وجِلَ، يوجَل، أوجِل
في حال كان الماضي مفتوح العين (أي على وزن فَعَلَ) تُحذف الواو
وضَعَ، يضَعُ، ضَعْ


وفيما يلي توضيح لكيفية إسناد الفعل المعتل المثال (وصَل، يصِل، صلْ) للضمائر المنفصلة:


ضمائر منفصلة للمتكلم
مثال (للفعل الماضي، والمضارع)
ضمائر منفصلة للمخاطب
مثال (للفعل الماضي، والمضارع، والأمر)
ضمائر منفصلة للغائب
مثال (للفعل الماضي، والمضارع)
أنا (للمتكلّم)
أنا وصلْتُ، أنا أصلُ
أنتَ (للمخاطب)
أنتَ وصلتَ، أنتَ تصلُ، أنتَ صِلْ
هو (للغائب)
هو وصلَ، هو يصِلُ
نحن (للمتكلمين)
نحن وصلنا، نحن نصلُ
أنتِ (للمخاطبة)
أنتِ وصلتِ، أنتِ تصلين، أنتِ صِلي
هي (للغائبة)
هي وصلَتْ، هي تصِلُ
ـــــــــــ
ـــــــــــ
أنتما ( للمخاطبَيْنِ أو المخاطبَتَيْنِ)
أنتما وصلتما، أنتما تصِلان،
أنتما صِلا
هما (للغائبَيْنِ أو الغائبَتَيْنِ)
هما وصلا، هما يصلان
هما وصلتا، هما تصلان
ـــــــــــ
ـــــــــــ
أنتم (للمخاطبِينَ)
أنتم وصلتُم، أنتم تصِلون، أنتم صِلوا
هم (للغائبِيْنَ)
هم وصلوا، هم يصلون
ـــــــــــ
ـــــــــــ
أنتن ( للمخاطبات)
أنتنّ وصلتُنَّ، أنتنّ تصلْنَ، أنتنّ صِلنَ
هنّ (للغائبات)
هنّ وصلْنَ، هنَّ يصلْنَ


الفعل المعتل الأجوف

هو الفعل الذي عينه حرف علّة ( واو أو ياء)، مثل: (هام، قام، سام) وهذه العين إما أن واو أو ياء كما هي، وإمّا أن تنقلب ألفاً حسب قواعد الإعلال، ولهذا النوع الأحكام التالية عند إسناده للضمائر:

  • الأفعال التي يبقى أوسطها كما هو، لا يتغير فيها شيء عند إسنادها للضمائر، سواءً للفعل الماضي أو المضارع أو الأمر، مثل (بايعَ: أبايع، بايعت، بايِع، بايعا، بايعنا،...).[٣]
  • الأفعال التي تكون عينها منقلبة ألفاً، مثل (قال، خاف، استشار)، فيتم إسنادها وفق الأحكام التالية حسب زمنها:[٣]
  • الماضي: في حال اتّصاله بضمير رفع متحرك، فإنّ عينه تُحذف، مثل: (باع، بعتُ، بعنا، بعتَ، بعتما، بعتُن....).
  • المضارع: في حال جُزِم بالسكون، فإنّ عينه تُحذف، مثلاً الفعل باع، نقول (لم نبع).
  • الأمر: إذا كان مبنياً على السكون، فإنّ عينه تُحذف، مثلاً الفعل باع، نقول (بِع).
  • فيما عدا تلك المواضع فإن العين تثبُت، وتعود إلى أصلها في المضارع والأمر، فنقول: (أبيع، لن نبيع).


وفيما يلي توضيح لكيفية إسناد الفعل المعتل المثال (قامَ، يقومُ، قُمْ) للضمائر المنفصلة:


ضمائر منفصلة للمتكلم
مثال (للفعل الماضي، والمضارع)
ضمائر منفصلة للمخاطب
مثال (للفعل الماضي، والمضارع، والأمر)
ضمائر منفصلة للغائب
مثال (للفعل الماضي، والمضارع)
أنا (للمتكلّم)
أنا قُمْتُ، أنا أقومُ
أنتَ (للمخاطب)
أنتَ قُمْتَ، أنتَ تقوم، أنتَ قُمْ
هو (للغائب)
هو قامَ، هو يقومُ
نحن (للمتكلمين)
نحن قُمنا، نحن نقومُ
أنتِ (للمخاطبة)
أنتِ قُمْتِ، أنتِ تقومين، أنتِ قومي
هي (للغائبة)
هي قامَتْ، هي تقومُ
ـــــــــــ
ـــــــــــ
أنتما ( للمخاطبَيْنِ أو المخاطبَتَيْنِ)
أنتما قمتما، أنتما تقومان،
أنتما قوما
هما (للغائبَيْنِ أو الغائبَتَيْنِ)
هما قاما، هما يقومان
هما قامتا، هما تقومان
ـــــــــــ
ـــــــــــ
أنتم (للمخاطبِينَ)
أنتم قُمتم، أنتم تقومون، أنتم قوموا
هم (للغائبِيْنَ)
هم قاموا، هم يقومون
ـــــــــــ
ـــــــــــ
أنتن ( للمخاطبات)
أنتنّ قُمتُنَّ، أنتنّ تقُمْنَ، أنتنّ قُمنَ
هنّ (للغائبات)
هنّ قُمنَ، هنَّ يقُمْنَ


الفعل المعتل الناقص

هو الفعل الذي يكون آخره حرف علّة، وفيما يلي بيان لأحكامه للفعل الماضي:[١]


إذا كانت لامه ألفاً
إذا كانت لامه واواً أو ياءً
الشرط
الحكم
مثال
الشرط
الحكم
مثال
 إذا أسند الماضي الناقص إلى واو الجماعة
حذف حرف العلّة وتبقى الفتحة قبل الواو
دعا، دعَوا
إذا أسند الماضي الناقص إلى واو الجماعة
حذف حرف العلّة وضمّ ما قبلها
رضيَ، رضُوا
إذا أسند إلى غير الواو من ضمائر الرفع البارزة
إن كان ثلاثيّاً عادت الألف إلى أصلها (وهو الياء أو الواو)، وإن زاد على ثلاثة أحرف قُلبت الألف ياء
سعى- سعيت
استسقى- استسقينا
إذا أسند إلى غير الواو من الضمائر البارزة
لا يحدث فيه تغيير
رضي- رضيتُ


  • وفيما يلي بيان لأحكامه لفعلي المضارع والأمر:[١][٣]


إذا كانت لامه ألفاً
إذا كانت لامه واواً أو ياءً
الشرط
الحكم
مثال
الشرط
الحكم
مثال
 إذا أسند الماضي الناقص إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة
حذف منه حرف العلة وبقي فتح ما قبله
رمى- رمَيتم، رمَيتِ
إذا أسند إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة
حذف حرف العلّة وضمّ ما قبل واو الجماعة، وكسِر ما قبل ياء المخاطبة
رضيَ- رضُوا، رضِيت
إذا أسند إلى ألف الاثنين، أو نون النسوة
قُلِبت ألفه ياء
سعى- سعيا، سعين

إذا أسند إلى ألف الاثنين، أو نون النسوة
لا يحدث فيه تغيير
رضيا، رضين


اللفيف

هو الفعل الذي يضم حرفا علّة، وهو نوعان:[٢]


  • اللفيف المفروق: هو الفعل الذي يكون أوله وآخره حرف علّة، مثل (وعى، وفى، وقي)، وهذا النوع يجمع بين أحكام المثال والناقص، فيأخذ حكم المثال من حيث الفاء، ويأخذ حكم الناقص من حيث اللام، فيمكننا تصريف الفعل (وعى، يعي،عِ) للضمائر المتصلة كما يلي:[٢]


وفيما يلي توضيح لكيفية إسناد الفعل (وعى، يعي،عِ) للضمائر المنفصلة:


ضمائر منفصلة للمتكلم
مثال (للفعل الماضي، والمضارع)
ضمائر منفصلة للمخاطب
مثال (للفعل الماضي، والمضارع، والأمر)
ضمائر منفصلة للغائب
مثال (للفعل الماضي، والمضارع)
أنا (للمتكلّم)
أنا وعيْتُ، أنا أعي
أنتَ (للمخاطب)
أنتَ وعيتَ، أنتَ تعي، أنتَ عي
هو (للغائب)
هو وعى، هو يعي
نحن (للمتكلمين)
نحن وعيْنا، نحن نعي
أنتِ (للمخاطبة)
أنتِ وعيتِ، أنتِ تعين، أنتِ عي
هي (للغائبة)
هي وَعَتْ، هي تعي
ـــــــــــ
ـــــــــــ
أنتما ( للمخاطبَيْنِ أو المخاطبَتَيْنِ)
أنتما وعيتما، أنتما تعِيان،
أنتما عِيا
هما (للغائبَيْنِ أو الغائبَتَيْنِ)
هما وعيا، هما يعِيان
هما وعيتا، هما تعِيان
ـــــــــــ
ـــــــــــ
أنتم (للمخاطبِينَ)
أنتم وَعيتم، أنتم تعوا، أنتم عوا
هم (للغائبِيْنَ)
هم وعوا، هم يعوا
ـــــــــــ
ـــــــــــ
أنتن ( للمخاطبات)
أنتنّ وعيتُنَّ، أنتنّ تعينَ، أنتنّ عَيْنَ
هنّ (للغائبات)
هنّ وَعّيْنَ، هنَّ يَعيْنَ


  • اللفيف المقرون: هو الفعل الذي يكون وسطه وآخره حرف علّة، وهذا النوع تُطبّق عليه نفس أحكام الناقص من حيث اللام، وتبقى عينه دون تغيير، عند إسناده إلى الضمائر، فيمكننا تصريف الفعل (هوى) وفقاً للضمائر المتصلة:[٢]


ويبيّن الجدول التالي تصريف الفعل (هوى) وفق الضمائر المنفصلة:


ضمائر منفصلة للمتكلم
مثال (للفعل الماضي، والمضارع)
ضمائر منفصلة للمخاطب
مثال (للفعل الماضي، والمضارع، والأمر)
ضمائر منفصلة للغائب
مثال (للفعل الماضي، والمضارع)
أنا (للمتكلّم)
أنا هَويتُ، أنا أهوي
أنتَ (للمخاطب)
أنتَ هَويتَ، أنتَ تهوي، أنتَ اهوِ
هو (للغائب)
هو هوى، هو يهوي
نحن (للمتكلمين)
نحن هَوينا، نحن نهوي
أنتِ (للمخاطبة)
أنتِ هَويتِ، أنتِ تهوين، أنتِ اهوِ
هي (للغائبة)
هي هوَتْ، هي تهوي
ـــــــــــ
ـــــــــــ
أنتما ( للمخاطبَيْنِ أو المخاطبَتَيْنِ)
أنتما هويتما، أنتما يهويان،
أنتما اهويا
هما (للغائبَيْنِ أو الغائبَتَيْنِ)
هما هويا، هما يهويان
هما هويتل، هما تهويان
ـــــــــــ
ـــــــــــ
أنتم (للمخاطبِينَ)
أنتم هَويتم، أنتم تهوون، أنتم اهووا
هم (للغائبِيْنَ)
هم هووا، هم يهووا
ـــــــــــ
ـــــــــــ
أنتن ( للمخاطبات)
أنتنّ هَويتُنَّ، أنتنّ تهوينَ، أنتنّ اهوينَ
هنّ (للغائبات)
هنّ هَوَيْنَ، هنَّ يهوينَ


تدريبات

تدريب (1): أسند/ي الفعل المعتل الأجوف (خاف) إلى الضمائر:


الضمير
الفعل الماضي
الفعل المضارع
فعل الأمر
تاء الفاعل المتحركة (تَ) (تُ)
خفتُ (للمتكلم)
خفتِ، خفتَ، خفتما، خفتم، خفتن (للمخاطب)
_______
_______
نون النسوة (نَ)



واو الجماعة (وا)



ألف الاثنين (ا) (ان)



ياء المؤنثة المخاطبة (ي) (ين)




تدريب (2): أسند/ي الفعل المعتل (طوى) إلى الضمائر المتصلة:


الضمير
الفعل الماضي
الفعل المضارع
فعل الأمر
تاء الفاعل المتحركة (تَ) (تُ)
طويتُ (للمتكلم)
طويتَ، طويتِ، طويتم، طويتما، طويتن (للمخاطب)
_______
_______
نون النسوة (نَ)



واو الجماعة (وا)



ألف الاثنين (ا) (ان)



ياء المؤنثة المخاطبة (ي) (ين)




المراجع

  1. ^ أ ب ت ث مصطفى أمين، علي الجارم، النحو الواضح في قواعد اللغة العربية، صفحة 217-228. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح محمد حلواني، المغني الجديد في علم الصرف، صفحة 147-148. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح عبده راجحي، التطبيق الصرفي، صفحة 23-50. بتصرّف.