ما هو البحر المنسرح؟
البحر المنسرح هو أحد البحور الشعرية، وهو ثنائيّ التفعيلة، أي يرتكز بناؤه على تفعيلتين فقط هما؛ (مُستفعلن / - - ب -)، و(مفْعولاتُ / - - - ب)، ويعدّ بحر المنسرح من البحور قليلة الاستخدام، وقيل إنّ سبب تسميته بالبحر المنسرح لانسراحه وسهولته على اللسان.[١]
ما هو مفتاح بحر المنسرح؟
مُنْسَرِحٌ فِيهِ يُضْرَبُ المَثَلُ | مُسْتَفْعِلُنْ مَفْعُولَاتُ مُفْتَعِلُ |
ما هو وزن البحر المنسرح؟
مُسْتَفْعِلُنْ مَفْعُولَاتُ مُسْتَفْعِلُنْ | مُسْتَفْعِلُنْ مَفْعُولَاتُ مُسْتَفْعِلُنْ |
تفعيلات بحر المنسرح
قد تأتي تفعيلتا بحر المنسرح؛ (مستفعلن ومفعولاتُ) على عدة أشكال، وفي الآتي ذكرها:[١][٢]
- تفعيلة مستفعلن:
- متفْعلن (ب - ب -).
- مُستعلن (- ب ب -).
- مستفعِلْ ( - - -)
- تفعيلة مفعولاتُ:
- مفعُلاتُ ( - ب - ب).
- فاعلاتُ ( - ب - -)
أمثلة على البحر المنسرح
في الآتي ذكر لأمثلة على البحر المنسرح مع التقطيع وذكر التفعيلات:[٢]
- المثال الشعري الأول:
البيت الشعري | من صار لا يعرف الوصال وقد | زاد فؤادي في حبه ألما |
التقطيع الشعري | - - ب - / - ب - ب / - ب ب - | - ب ب - / - - - ب / - ب ب - |
تفعيلات البيت | مستفعلن / مفعلاتُ / مستعلن | مستعلن / مفعولاتُ / مستعلن |
- المثال الشعري الثاني:
البيت الشعري | وكم حنينٍ إليك مجلوبِ | ودمع عين عليك مسكوبِ |
التقطيع | ب - ب - / - ب - ب / - - - | ب - ب - / - ب - ب / - - - |
التفعيلات | متفعلن / مفْعلاتُ / مستفعلْ | متفعلن / مفعلاتُ / مستفعلْ |
- المثال الشعري الثالث:
البيت الشعري | لو كنت يوم الفراق حاضرنا | وهنّ يطفين لوعة الوجدِ |
التقطيع الشعري | - - ب - / - ب - ب / - ب ب - | ب - ب -/ - ب - ب / - - - |
تفعيلات البيت | مستفعلن / مفعلاتُ / مستعلن | متفعلن / مفعُلاتُ / مستفعلْ |
- المثال الشعري الرابع:
البيت الشعري | من صار لا يعرف الوصال وقد | زاد فؤادي في حبه ألما |
التقطيع الشعري | - - ب - / - ب - ب / - ب ب - | - ب ب - / - - - ب / - ب ب - |
تفعيلات البيت | مستفعلن / مفعلاتُ / مستعلن | مستعلن / مفعولاتُ / مستعلن |
- المثال الخامس:
البيت الشعري | أظلّ يقظان في تذكّره | حتى إذا نمت كان لي حلماً |
التقطيع الشعري | ب - ب - / - ب - ب / - ب ب - | - - ب - / - ب - ب / - ب ب - |
تفعيلات البيت | متفعلن / مفعلاتُ / مستعلن | مستفعلن / مفعلاتُ / مستعلن |
للمزيد؛ يمكنك الاطلاع على:
المراجع
- ^ أ ب عبد العزيز عتيق، علم العروض والقافية، صفحة 92. بتصرّف.
- ^ أ ب غازي يموت، بحور الشعر العربي، صفحة 154. بتصرّف.