الفعل المضارع المعتل الآخر

الفعل المضارع هو الفعل الذي يدل على الاستمرارية والتجدد، نحو (يأتي، يقبل، يكتب)، قد ينتهي الفعل المضارع بأحد حروف العلة، وهي (الألف، الواو، الياء) وحينها يسمى بـ "الفعل المضارع المعتل الآخر".




الفعل المضارع المعتل الآخر: هو الفعل المنتهي بأحد حروف العلة؛ (الألف، الواو، الياء).




أمثلة على الفعل المضارع المعتل الآخر:[١]

  • الفعل المضارع المعتل الآخر بالألف: يسعى - يرضى - يشقى - تخشى - يلقى - يرضى.
  • الفعل المضارع المعتل الآخر بالواو: يدعو - يرجو - يسمو - يطفو - ينجو.
  • الفعل المضارع المعتل الآخر بالياء: يهتدي - يقضي - يعطي -يهدي - يمشي.


ما علامة نصب الفعل المضارع معتل الآخر؟

يأتي الفعل المضارع "مرفوعاً" بالأصل، ولكن قد يأتي منصوباً أيضاً، وذلك إذا سبق بأحد حروف النصب، يذكر منها: (أنْ، لن، كي، إذن، لام الجحود، حتى، أو، فاء السببية، واو المعية، لام التعليل).[٢][٣]


تختلف علامة نصب الفعل المضارع المعتل الآخر بالألف، عن علامة نصب الفعل المضارع المعتل الآخر بالواو أو الياء، وفي الآتي إجابة عن السؤال: "ما علامة نصب الفعل المضارع المعتل الآخر؟"


أولاً: نصب الفعل المضارع المعتل الآخر بالألف

إذا كان الفعل المضارع المعتل الآخر بـ (الألف)؛ فإنّ علامة نصبه هيلفتحة المقدرة".


على نحو:

  • يسرني أنْ تسعى في طلب العلم
  • أنْ: حرف نصب ومصدري.
  • تسعى: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الآخر منع من ظهورها التعذر.


  • اتق الله ليرضى عنك.
  • اللام: لام التعليل.
  • يرضى: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الآخر منع من ظهورها التعذر.


  • لن يرعى خالد النباتات اليوم.
  • لن: حرف نفي ونصب واستقبال.
  • يرعى: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الآخر منع من ظهورها التعذر.


ثانياً: نصب الفعل المضارع المعتل الآخر بالياء أو الواو

إذا كان الفعل المضارع معتل الآخر بـ (الياء أو الواو)؛ فإنّ علامة نصبه هيلفتحة الظاهرة".[٢]


على نحو:

  • لنْ أدعوَ إلى الشر
  • لن: حرف ونصب واستقبال.
  • أدعوَ: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على الآخر.


  • لنْ أرميَ ورقة على الأرض
  • لن: حرف ونصب واستقبال.
  • أرميَ: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على الآخر.


  • يحرس الجندي الحدود ليحميَ الوطن.
  • اللام: لام التعليل.
  • يحميَ: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على الآخر.


  • أتوضأ كي أصليَ.
  • كي: حرف مصدري ونصب.
  • أصليَ: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على الآخر.


  • أحب أنْ يصفوَ الجو.
  • أن: حرف نصب ومصدري.
  • يصفوَ: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على الآخر.


الخلاصة

نستنتج مما سبق أنّ:

  • يُنصب الفعل المضارع إذا سُبق بأحد أحرف النصب، هي: (أنْ، لن، كي، إذن، لام التعليل، فاء السببية، لام الجحود، حتى، واو المعية).
  • يُنصب الفعل المضارع المعتل الآخر بالألف بـ "الفتحة المقدرة" على نحو: لن يسعى المؤمن في السوء.
  • يُنصب الفعل المضارع المعتل الآخر بـ (الواو، أو الياء) بـ "الفتحة الظاهرة"، على نحو: (أحب أن يأتيَ جدي إلينا)، و(لن ينموَ الزرع في الصحراء).


المراجع

  1. أيمن أمين عبد الغني، الموسوعة الشاملة في النحو والصرف، صفحة 80. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ابراهيم مصطفى محمد الدهون، المرجع الميسر في القواعد والاعراب، صفحة 57. بتصرّف.
  3. زهدي محمد عيد، اللغة العربية، صفحة 109. بتصرّف.