ما هي علامات نصب المفعول المطلق؟

بداية -تذكر أن- المفعول المطلق هو مصدر منصوب يأتي لتوكيد الفعل أو بيان نوعه، أو بيان عدده، وعلامات نصب المفعول المطلق، هي:[١]

  • الفتحة؛ إذا كان المفعول المطلق لفظاً مفرداً، نحو:
  • قوله تعالى: (وكلّم الله موسى تكليماً).[٢]
  • تكليماً: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
  • انتصر الجيش انتصاراً ساحقاً.
  • انتصاراً: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة.


  • الياء؛ إذا كان المفعول المطلق مثنى، نحو:
  • سجدْتُ سجدتين.
  • سجدتين: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى.
  • دقت الساعة دقتين.
  • دقتين: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى.


  • الكسرة؛ إذا كان المفعول المطلق جمع مؤنث سالم، على نحو:
  • ركع فلان ركعاتٍ.
  • ركعات: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدلاً من الفتحة؛ لأنه جمع مؤنث سالم.
  • سجدْتُ سجداتٍ.
  • سجداتٍ: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدلاً من الفتحة؛ لأنه جمع مؤنث سالم.


ما هي أنواع المفعول المطلق؟

تجدر الإشارة إلى أنّ علامات المفعول المطلق مرتبطة بأنواعه، لمزيد من التوضيح تابع الآتي:[٣]


يأتي المفعول المطلق على أنواع ثلاثة، هي:

  • المفعول المطلق المؤكد، وهو ما يؤكد عامله، على نحو: أكل أكلاً، ذهب ذهاباً، رجع رجوعاً، فكلّ من (أكلاً - ذهاباً - رجوعاً) هي مفعول مطلق أفادت تأكيد الفعل.




يأتي المفعول المطلق المؤكد منصوباً بالفتحة.




  • المفعول المطلق المبين للنوع؛ وهو الذي يوصف بشيء يبين نوع الفعل، أو يضاف إلى شيء يوضحه، بمعنى:
  • أن يأتي المفعول المطلق موصوفاً يليه صفة، على نحو: سرتُ سيراً حسناً.
  • أن يأتي المفعول المطلق مضافًا يليه مضاف إليه، على نحو: سرتُ سيرَ الصالحين.




يأتي المفعول المطلق المبين للنوع منصوباً بالفتحة.




  • المفعول المطلق المبين للعدد، ويقصد به المبين لعدد العامل، نحو:[٤]
  • كتبتُ كتابتين ==> (كتابتين) مفعول مطلق منصوب بالياء لأنه مثنى.
  • كتبتُ كتاباتٍ ==> (كتاباتٍ) مفعول مطلق منصوب بالكسر، لأنه جمع مؤنث سالم.



  • يأتي المفعول المطلق المبين للعدد: مثنى أو جمعاً.
  • يأتي المفعول المطلق المبين للعدد منصوباً بـ "الياء" إذا كان مثنى، أو "الكسرة" إذا كان جمع مؤنث سالم.



الخلاصة

نخلص مما سبق أنّ:

  • المفعول المطلق ينصب بـ "الفتحة" في حال كان المفعول المطلق:
  • مؤكداً للفعل، نحو: قام زيد قياماً ==> قياماً: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
  • مبيناً للنوع، إذا كان:
  • المفعول المطلق موصوفاً، نحو: شرح المعلم شرحاً وافياً:
  • شرحاً: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
  • وافياً: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة.


  • المفعول المطلق مضافاً، نحو: قاد زيد سيارته قيادةَ المحترفين:
  • قيادة: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف.
  • المحترفين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء، لأنه جمع مذكر سالم.


  • ينصب المفعول المطلق إذا كان مبيناً للعدد بـ:
  • "الياء"؛ إذا كان مثنى، نحو: ركعتُ ركعتين ==> ركعتين: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الياء، لأنه مثنى.
  • "الكسرة"؛ إذا كان جمع مؤنث سالم، نحو ركعتُ ركعاتٍ ==> ركعاتٍ: مفعول مطلق منصوب بالكسرة بدلاً من الفتحة؛ لأنه جمع مؤنث سالم.


المراجع

  1. نديم حسين دعكور، القواعد التطبيقية في اللغة العربية، صفحة 241. بتصرّف.
  2. سورة النساء، آية:164
  3. محمد محمود عوض الله، اللمع البهية في قواعد اللغة العربية، صفحة 349. بتصرّف.
  4. محمد علي أبو العباس، الإعراب الميسر دراسة في القواعد والمعاني والإعراب، صفحة 67. بتصرّف.