علامات إعراب المفعول المطلق

-تذكر أنّ- المفعول المطلق هو اسم منصوب مأخوذ من لفظ الفعل يأتي لتوكيد حدوث الفعل، أو لبيان نوعه، أو لبيان عدده.[١]


للمفعول المطلق ثلاث علامات إعراب، بيانها في الآتي:

  • الفتح -وهو الأصل-، على نحو شرب الرجل الشاي شرباً.
  • الكسر، سجدت سجداتٍ.
  • الياء، سجدت سجدتين.


وفي الآتي تفصيل لذلك:[٢]


أولاً: الفتح

يأتي المفعول المطلق منصوباً بالفتح، إذا كان:

  • المفعول المطلق المؤكد للفعل، على نحو:
  • انطلق القطار انطلاقاً:
  • انطلق: فعل ماضٍ مبني على الفتح.
  • القطار: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
  • انطلاقاً: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة.


  • قوله تعالى: (وكبّره تكبيراً):[٣]
  • الواو: عاطفة.
  • كبّره: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت، و(الهاء) ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
  • تكبيراً: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة.


  • المفعول المطلق المبين لنوع الفعل، بحيث يأتي المفعول المطلق موصوفاً (أي بعده صفة أو نعت) أو مضافاً (أي بعده مضاف إليه)، على نحو:
  • قاد السائق قيادة محترفة:
  • قاد: فعل ماضٍ مبني على الفتح.
  • السائق: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
  • قيادة: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
  • محترفة: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة.


  • انطلق القطار انطلاقَ الصاروخِ:
  • انطلقَ: فعل ماضٍ مبني على الفتح.
  • القطار: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
  • انطلاقَ: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف.
  • الصاروخ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على الآخر.


ثانياً: الكسرة

يأتي المفعول المطلق منصوباً بالكسرة إذا كان جمع مؤنث سالم، وذلك إذا كان المفعول المطلق مبيناً للعدد، على نحو:

  • انطلقَت المركبة انطلاقاتٍ:
  • انطلقتِ: فعل ماضٍ مبني على الفتح، و(التاء) تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب، وكسرت التاء منعاً للالتقاء ساكنين.
  • المركبة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على الآخر.
  • انطلاقاتٍ: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الكسرة، لأنه جمع مؤنث سالم.


  • سجدْتُ سجداتٍ:
  • سجدْتُ: فعل ماضٍ مبني على السكون، لاتصاله بالتاء المتحركة، و(التاء) ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
  • سجداتٍ: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الكسرة، لأنه جمع مؤنث سالم.


ثالثاً: الياء

يأتي المفعول المطلق منصوباً بالياء إذا كان مثنى، وذلك إذا كان المفعول المطلق مبيناً لعدد، على نحو:

  • ركعتُ ركعتين:
  • ركعْتُ: فعل ماضٍ مبني على السكون، لاتصاله بالتاء المتحركة، و(التاء) ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
  • ركعتين: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الياء، لأنه مثنى.


  • ارتفع السعر ارتفاعين:
  • ارتفعَ: فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر.
  • السعرُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهر على الآخر.
  • ارتفاعين: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الياء، لأنه مثنى.


تدريب تطبيقي

بين علامة إعراب المفعول المطلق مع الإعراب:

  1. سار زيد سيراً.
  2. كتب زيد كتاباتٍ.
  3. دارت الطائرة دورتين.


الإجابة:

  1. سيراً: الفتح؛ هي علامة إعراب المفعول المطلق، وهو مؤكد لحدوث الفعل، وإعرابه كالآتي: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
  2. كتاباتٍ: الكسر؛ هي علامة إعراب المفعول المطلق وهو مبين لعدد حدوث الفعل، وإعرابه كالآتي: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الكسرة، لأنه جمع مؤنث سالم.
  3. دورتين: الياء؛ هي علامة إعراب المفعول المطلق، وهو مبين لعدد حدوث الفعل، وإعرابه كالآتي: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الياء، لأنه مثنى.


المراجع

  1. حسام قنديل، فن النحو والإعراب: قواعد النحو والصرف، صفحة 35. بتصرّف.
  2. حسن ريان الكايش، كيف تعرب؟، صفحة 1. بتصرّف.
  3. سورة الإسراء، آية:111